إلى يوم غد، أجل البرلمان جلسة اليوم التي أضيف على جدول أعمالها فقرة تتعلق بتعديل النظام الداخلي للمجلس وتختص بآلية الترشح لمنصب رئيس البرلمان.
لعدم اكتمال النصاب.. أجلت جلسة البرلمان.. تأجيل يحمل دلالات أزمة سياسية تتمثل بمقاطعة كتل نيابية للجلسات والسبب إضافة فقرة تعديل النظام الداخلي لعمل المجلس وتحديد آلية انتخاب رئيسه.
عضو مجلس النواب علاء الركابي يقول، “بالتأكيد سيأخذ وقتا لأنه ليس فقرة واحدة، إحدى التعديلات التي طلبت تخص الفقرة ١٢ والتي تتيح فتح الباب مرة أخرى لترشيح شخصيات أخرى على أمل إيجاد حل للانسداد السياسي، وهو ما ستدرسه اللجنة القانونية”.
فتح باب التعديل على النظام الداخلي لن يكون بالمجان.. هذا ما أكده أعضاء في مجلس النواب.. فلكل طلب مقدم من كتلة يقابله طلب مشروط من كتل أخرى لقبول التعديل.. المادة 12 التي تتيح فتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان من جديد يقابلها تنازل من الجهة المقدمة لطلب التعديل باعتماد نظام “هيئة الرئاسة” لإدارة البرلمان بدلا من الرئيس ونائبيه.
أما عضو مجلس النواب علاء الحيدري فيقول، “سيكون ضمن التعديلات الذهاب بعد تعديل المادة ١٢ في النظام الداخلي، العودة إلى هيئة الرئاسة بدلا من الرئيس ونائبيه”.

تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب سيحتاج إلى ثلاث قراءات للتصويت عليه.. بعد إجراء التعديلات والاتفاق السياسي بشأنها.