UTV

للمرة الرابعة خلال أسبوع واحد، الجهات الرقابية والأمنية في النجف تختبر أسعار الأسواق وتعتقل المضاربين وغير الملتزمين بأسعار الدولة.
قبيل شهر رمضان تستمر مديريات الجريمة المنظمة والأمن الوطني والزراعة والصحة في النجف بمتابعة السوق، إذ قامت باعتقال عشرات التجار والباعة المضاربين بأسعار السلع الغذائية.
مديرية الجريمة المنظمة في النجف محمد عبد الرضا هادي يقول، “مفارزنا مستمرة بواجباتها وحملاتنا التفتيشية على الأسواق المحلية لمراقبة الأسعار، بصورة عامة المواد الغذائية مستقرة حاليا لكن يوجد ضعاف النفوس يبيعون اللحم والسمك بسعر مرتفع، سنتخذ الإجراء القانوني بحقهم، لاحظنا استقرارا في المواد الغذائية منذ شهرين وهناك انخفاض واضح، رسالتنا للتجار بضرورة مراعاة الناس خلال شهر رمضان”.
وتحاول الأجهزة الأمنية مع الدوائر الساندة فرض سيطرتها على أسواق النجف عبر حملات التفتيش والمراقبة مع قرب حلول شهر رمضان، الشهر الذي يشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على أسواق المواد الغذائية، وهذه الجولات التفتيشية لا تجري في النجف فحسب، بل في محافظات أخرى أيضا.
في نينوى تعمل الأجهزة الأمنية والرقابية كخلية نحل عبر نشر فرقها في جميع الأسواق لمراقبة أسعار البضائع والسلع، وخاصة المواد الغذائية مع حلول شهر رمضان.
عشرات المنتسبين والموظفين من الأمن الوطني والجريمة المنظمة والرقابة التجارية تجوب أسواق الموصل لمتابعة الحركة التجارية وعمليات البيع والشراء وملاحقة المضاربين والمتلاعبين بقوت المواطنين.
مدير الرقابة التجارية في نينوى علي الشمري يقول، “تم تشكيل فرق عدة، والانتشار في أسواق الموصل في البورصة والجانبين الأيمن والأيسر والمولات، للحد من تلاعب تجار الأزمات بأسعار المواد الغذائية، وخصوصا مع حلول رمضان المبارك، الأسعار مستقرة في نينوى ولا يوجد أي ارتفاع في أسعار المواد الغذائية”.
انتشار اللجان الأمنية والرقابية في الأسواق لاقى ترحيبا كبيرا من المواطنين، وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين يواجهون صعوبات في تأمين لقمة العيش بسبب المستغلين وتجار الأزمات.

 

تقرير مشترك
حسام الكعبي ومحمد سالم