قالت شركة بوينج أمس الجمعة إنها تعتقد أن المستندات المطلوبة لتفسير السبب في إزالة جزء رئيسي في أثناء تصنيع طائرة من طراز 737 ماكس 9 لا وجود لها على الإطلاق، وذلك وفقا لرسالة اطلعت عليها رويتز. وكانت الطائرة قد واجهت حالة طوارئ خلال تحليقها في يناير كانون الثاني.

وقال المجلس الوطني لسلامة النقل الشهر الماضي إن قابس الباب الذي انفصل عن الطائرة التابعة لشركة طيران ألاسكا في منتصف الرحلة يوم الخامس من يناير كانون الثاني كان يفتقد لأربعة براغي (مسامير) رئيسية.

وقال زياد أوجاكلي نائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينج لماريا كانتويل عضو بمجلس الشيوخ في الرسالة “لقد بحثنا على نطاق واسع ولم نعثر على أي وثائق من هذا القبيل”.

وانتقدت جينيفر هومندي رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل يوم الأربعاء ما وصفته بعدم تعاون شركة بوينج وتقاعسها في الكشف عن بعض الوثائق، بما في ذلك الوثائق المتعلقة بفتح وإغلاق قابس الباب، بالإضافة إلى أسماء 25 شخصا يعملون في تصنيع هذا الجزء من الطائرة (قابس الباب) في منشأة في بوينج في رينتون بواشنطن.

وقالت في جلسة استماع للجنة التجارة بمجلس الشيوخ “من السخف ألا نحصل على ما طلبناه بعد مرور شهرين”.

وفي أعقاب الحادث، الذي لم يتسبب في وقوع إصابات، أوقفت إدارة الطيران الاتحادية طائرات ماكس 9 لعدة أسابيع في يناير كانون الثاني ومنعت بوينج من زيادة معدل إنتاج ماكس وأمرتها بوضع خطة شاملة لمعالجة “مشكلات منهجية في مراقبة الجودة” خلال 90 يوما.