UTV – نينوى

بينما ينتظر آلاف الفقراء ومعدومي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة شمولهم برواتب الإعانة الاجتماعية، يتمتع آلاف آخرون بهذه الرواتب وهم ليسوا بحاجتها.

قسم الحماية الاجتماعية في نينوى كشف عن تمكنه من مقاطعة بيانات الحاصلين على البطاقة الوقودية من دائرة المنتجات النفطية وفرز أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد من الإعانة الاجتماعية يمتلكون سيارات فارهة.

ويقول محمد كمال، مدير قسم الحماية الاجتماعية في نينوى، إن “قاطعنا في المحافظة، وعن طريق كوبونات الوقود، اكتشف أعدادا كبيرة ممن لديهم سيارات فارهة قد تم التحايل على الباحث وعدم الإخبار بامتلاكها. كان لدينا اكثر من 3 الاف مواطن يتسلمون رواتب رعاية وهم يمتلكون سيارات فارهة”.

هذه الخطوة تفاءل بها المستحقون للشمول بالإعانة الاجتماعية على أمل أن يحلوا محل المستبعدين من ميسوري الحال وأصحاب السيارات الفارهة، ممن تنتظرهم إجراءات قانونية لاسترداد جميع ما تقاضوه من أموال.

ويقول زياد الصميدعي، ناشط مدني، إن “هناك عمالا جالسون على الارصفة ينتظرون اموالا بسيطة وهم محرومون من هذه الرعاية. هذه مبادرة جيدة لقطع رواتب المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية ممن يمتلكون رواتب عالية او حتى سيارات حديثة”.

حملات مقاطعة ومتابعة عديدة أطلقتها دائرة الرعاية الاجتماعية في نينوى لمنع شمول الميسورين وأصحاب الأملاك برواتب خصصت للفقراء ومعدومي الدخل، وسط إجراءات قانونية شديدة قد تصل إلى الحبس لردع الفاسدين والمتحايلين على القانون.

تقرير: محمد سالم