UTV
الأمن والاقتصاد والسياسات الداخلية والخارجية، محاور اليوم الثاني من ملتقى الرافدين للحوار المقام في بغداد، تحديات البلاد ومشاكلها نوقشت عبر سبع جلسات حوارية ضمت مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، إضافة إلى ممثلين عن مراكز البحث الدولية لإنتاج رؤى وأفكار تتبلور في توصيات الملتقى التي سترسل إلى صانعي القرار في العراق.
المتحدث باسم ملتقى الرافدين علاء الخطيب يقول، “إنتاج هذه الرؤى وإنتاج هذه الأفكار ضمن توصيات يخرج بها المؤتمر أو الملتقى وتقدم لأصحاب القرار في قضايا مهمة في المشكلات التي تواجه المجتمع سواء كانت عن السياسة أو الاقتصاد أو الأمن أو الثقافة أو الفكر في كل المجالات”.
مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والشيخ خميس الخنجر رئيس حزب السيادة وشخصيات أخرى من كبار القادة في الملتقى تعطي رسائل عن أهمية عقد مثل هذه الملتقيات التي تجمع أصحاب القرار بنخبة الجمهور في قاعة واحدة وتتيح الحديث بحرية أمام وسائل الإعلام، والإجابة عن كل التساؤلات.
مدير مركز المورد للدراسات الاستراتيجية نجم القصاب يقول، “أعتقد وجود شخصيات سياسية وأصحاب قرار سياسي وسيادي ومن الخط الأول في هذا الملتقى، يعطي قوة للإنسجام، والكلام بوضوح وشفافية أمام الجمهور العراقي والجمهور العربي والدولي”.
ويطوي ملتقى الرافدين صفحته الثانية بجلسة عن التغيير المناخي وضرورة التعاون العالمي من أجل استدامة التنمية وحماية الكوكب، بحضور وزراء الزراعة والموارد المائية وممثلين عن منظمات أممية متخصصة.
تشخيص المشاكل ومحاولة وضع الحلول، والخروج برؤى مشتركة لفهم الواقع السياسي والاقتصادي للبلاد عبر الحوار مع المتخصصين والقادة السياسيين كانت حصيلة اليوم الثاني من أيام ملتقى الرافدين الثلاثة.
تقرير: حيدر البدري