قال رئيس الجمهورية برهم صالح إن سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على الجميع تنطلق نحو تخفيف التوترات والأزمات.

وقال صالح خلال استقباله وزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي، إن “العالم، والمنطقة خصوصا، يواجهان تحديات مشتركة تتمثل بالإرهاب والتطرف وتصاعد التوترات التي تؤثر على الأمن والاستقرار العالمي، ويستوجب ذلك التعاضد الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والصحية وحماية البيئة وحفظ الأمن والاستقرار الدولي”.

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، بحث الجانبان العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وأهمية تعزيزها، والتعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، والاستفادة من الخبرات لكلا المؤسستين العسكريتين في البلدين، وتطوير قدرات القوات المسلحة العراقية.

وقال صالح إن “العراق الآمن المستقر ذا السيادة وعلاقاته الوثيقة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي وعلاقاته مع المجتمع الدولي، هو مرتكز في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة”.

من جهته، قال الوزير الباكستاني إن بلاده “تدعم أمن العراق وسيادته، وتتطلع نحو توطيد العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات، وتطوير وتدريب قوات الأمن العراقية”.