UTV

178 مركزا صحيا وعيادة شعبية في نينوى، تعمل كجزء أساسي من المنظومة الصحية للمحافظة، وخاصة في ظل خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة بسبب الحرب.
موزعة على أقضية ونواحي نينوى ومركز مدينة الموصل وحتى في القرى النائية، تقدم المراكز الصحية والعيادات الشعبية خدمات طبية لنحو 4 ملايين مواطن، فقد كانت ولاتزال المقصد الأول للمرضى من مختلف شرائح المجتمع.
مدير مستشفى الموصل العام يوسف البدراني يقول، “العيادات الشعبية تستقبل الكثير من الحالات، وفيها أطباء اختصاصيين جيدين ومتميزين، وكان لابد للمراكز الصحية والعيادات الشعبية أن تكون معينا للمستشفيات وبعضها أصبح مكانا بديلا للمستشفيات”.
على عكس العديد من نظيراتها في محافظات العراق الأخرى، تمتلك المراكز الصحية والعيادات الشعبية في نينوى أجهزة حديثة وأقساما طبية تخصصية وفرتها منظمات ودول مانحة بعد تحرير المحافظة، إذ حلت محل المستشفيات المدمرة والمهدمة.
أما في ذي قار، 29 عيادة شعبية مازالت تقدم خدماتها الصحية لذوي الدخل المحدود المصابين بالأمراض المزمنة بصورة شبه مجانية، 15 منها في الناصرية و14 أخرى في أقضية المحافظة ونواحيها.
ومع وصول عدد مراجعيها في العام الماضي إلى نحو ربع مليون مواطن من أهالي المحافظة، تسعى وزارة الصحة إلى فتح عيادتين إضافيتين في الناصرية، فضلا عن حاجتها إلى عيادات استشارية في مراكز كبريات مستشفيات المحافظة.
مدير العيادات الشعبية في ذي قار حسين رياض يقول، “نحتاج إلى جهاز الليزك لتطوير عملنا، نحتاج إلى جهاز الديلزة لمراعاة الحالات في ذي قار المصابة بالفشل الكلوي، وإذا تم التعاون بينا وبين مستشفى الحسين والمستشفى التركي فنحتاج إلى فتح عيادات استشارية خاصة بنا”.
وترتبط العيادات الشعبية إداريا بمديرية خاصة بها في وزارة الصحة، وتعتمد آلية التمويل الذاتي، لكنها تعاني من قلة ملاكاتها الطبية؛ لذا تقترح ذي قار استقدام أطباء سوريين لسد النقص في الملاكات.

 

 

تقرير مشترك
محمد سالم وأحمد السعيدي