شارك لاعب الوسط لوكا مودريتش من على مقاعد البدلاء ليسجل بتسديدة مذهلة من حافة منطقة الجزاء قرب النهاية هدف فوز ريال مدريد 1-صفر على ضيفه إشبيلية أمس الأحد موسعا الفارق في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى ثماني نقاط.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 65 نقطة متقدما بفارق ثماني نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني وتسع نقاط عن جيرونا الثالث الذي يستضيف رايو فايكانو اليوم الاثنين. ويتجمد رصيد إشبيلية عند 24 نقطة في المركز 15 بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط.

وكانت المباراة مثيرة مع سيطرة ريال مدريد على الكرة في الشوط الأول، وألغى حكم الفيديو المساعد هدفا مبكرا سجله لوكاس فاسكيز بسبب خطأ في بداية الهجمة. واعتمد إشبيلية على الهجمات المرتدة لكنها لم تكن فعالة لتعامل الحارس أندري لونين معها وخروجه من منطقة الجزاء لإبطال مفعولها مبكرا.

وقدم أوريان نيلاند حارس إشبيلية أداء شبه مثالي حتى استحوذ مودريتش (38 عاما) على كرة مرتدة وأطلق تسديدة لا يمكن إيقافها في الزاوية العليا للمرمى في الدقيقة 81.

وتصدى نيلاند لتسديدتين رائعتين بيد واحدة ليحرم فينيسيوس جونيور وفيدريكو بالبيردي، الذي سدد أيضا في القائم من مسافة قريبة في بداية الشوط الثاني، من التسجيل.

واستحوذ ريال مدريد على الكرة بنسبة 65 بالمئة تقريبا وسدد 16 مرة على المرمى مقابل أربع محاولات فقط لإشبيلية الذي ظلت حظوظه قائمة في المباراة حتى الدقائق الأخيرة بفضل تألق حارسه الذي تصدى ببراعة لست محاولات قبل هدف مودريتش.

وأبلغ مودريتش منصة (دازون) عن هدفه المذهل “يتطلب الأمر الكثير من التدريب كل يوم.

“يمكنك أن تراني أتدرب على التسديد على المرمى لساعات كل يوم.. في كرة القدم عليك التسديد لقد فعلت ذلك اليوم ونجحت.

“المثابرة هي إحدى نقاط قوتنا، نحن لا نتوقف أبدا، نحن نصرّ ونصنع (الفرص) ونبحث عن (الفوز) حتى النهاية. كنا نعلم أننا لا نتمتع برفاهية إهدار النقاط اليوم لأن برشلونة قريب جدا ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك.

“هذا الإصرار طوال المباراة أتى بثماره. هذه ثلاث نقاط مهمة للغاية في (السباق على لقب) الدوري”.