انطلقت أمس الأحد فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه جامعة قطر.

ويقام الأسبوع الثقافي تحت شعار “نحو اقتصاد معرفي خليجي واعد”، وتشارك فيه وفود طلابية من 18 جامعة من الدول الخليجية، ويأتي هذا الملتقى الثقافي والعلمي لطلاب مجلس التعاون الخليجي كفرصة لتبادل الخبرات التعليمية والعلمية والثقافية بين طلاب الجامعات في دول الخليج.

ويركز الملتقى -الذي يشارك فيه عدد من الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي- على الاهتمام بالموهبة كمدخل للاقتصاد المعرفي لدعم وإبراز مواهب طلاب الجامعات.

وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائبة رئيس جامعة قطر، خلال كلمتها الافتتاحية إن الأسبوع الثقافي العلمي في غاية الأهمية؛ لما له من أثر كبير في تحقيق التفاعل بين الطلاب بالجامعات الخليجية، وتبادل الأفكار والخبرات، وخلق أجواء التنافس بإيجابية بينهم، وتسليط الأضواء على أعمالهم البحثية وإبداعاتهم لتحفيزهم على مزيد من الإبداع والابتكار.

وأشارت مصطفوي إلى أهمية اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها وتنميتها وتوجيهها نحو المشاركة في بناء اقتصاد يقوم على أساس المعرفة، “بما تمتلكه تلك المواهب من قدرة على توظيف معطيات العصر من تكنولوجيا ومعرفة، وما تطرحه من أفكار خلاقة ومشاريع جديدة يمكن أن ترتقي ببلداننا واقتصاداتنا، وتحقق مزيدا من التكامل بين دول مجلس التعاون خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة”.

وأضافت: “نتطلع في جامعة قطر إلى أن يكون هذا الأسبوع الثقافي العلمي غنيا بإبداعات المشاركين ثريا ما يقدمونه فيه، ملهما لجموع الطلاب والأجيال القادمة في تعزيز التعاون والتكامل الثقافي والمعرفي، ليكون هذا الحدث مشجعا على الإبداع والتميز؛ كونه يقوم على 3 مرتكزات أساسية هي: الابتكار، والموهبة، والقيم الإنسانية”.