ذي قار- النجف-UTV
مع إعلان شبه دائم لتعطيل الدوام الرسمي في ذي قار بسبب الظروف المناخية والمناسبات الدينية، تستثني الحكومات المحلية الدوائر الصحية والخدمية والأمنية في إجراء يؤكد الحاجة الملحة إلى خدمات هذه الشرائح.
في شتى الظروف المناخية والعطل والأعياد الرسمية وسواها يبذل رجال المرور وعناصر الدفاع المدني والكوادر الصحية والأمنية والخدمية جهودا استثنائية، فهم لا يفرحون بالعطل الاستثنائية كباقي شرائح الموظفين الاخرى.
المفوض في مرور ذي قار علي عبد الحسين يقول، “واجبنا ثابت في العطل الرسمية وعطل نصف السنة والعطل الأخرى، تنظيم السير وفك الاختناقات المرورية في التقاطعات والشوارع الرئيسة، وفي حر الصيف وبرد الشتاء”.
وتمر العطل كأيام الدوام الرسمي على مختلف صنوف القوات الأمنية، الأمطار في ذي قار دفعت حكومتها المحلية الى تعطيل الدوام، لكن هذه المفارز لا عطلة لها إذ تجوب أسواق الناصرية لمنع الاحتكار ورفع الأسعار قبل حلول شهر رمضان.
في العطل وحالات الطوارئ تتوقف الدوائر الرسمية عن العمل باستثناء رجال الأمن وموظفي الدوائر الخدمية، فلا راحة لهم بل يزداد الضغط عليهم في هذه الأيام.
في النجف تعمل كوادر مديرية المجاري على سحب مياه الأمطار من شوارع لم تشملها أعمال الصيانة والإعمار، فالعطلة التي أعلنها مجلس المحافظة بسبب غزارة الأمطار لم تشمل الدوائر الخدمية، فالعطلة الممنوحة تعني بالنسبة إليهم الدخول في حالة إنذار.
مسؤول قسم التنفيذ بمديرية مجاري النجف محمد الكعبي يقول، “أيام سقوط الأمطار يتطلب وجودا دائميا أثناء المطر وبعده، وحتى في المناسبات يزداد الضغط على المديرية، كوادرنا تستمر في العمل لساعات متأخرة حتى في أيام العطل من أجل تقديم الخدمة للناس”.
وتلجأ الحكومات المحلية إلى العطل في حالات الطوارئ، لكنها توجه الدوائر الأمنية والخدمية والصحية في الوقت ذاته إلى تقديم جهود استثنائية لتفادي الأزمات.
تقرير مشترك
أحمد السعيدي وحسام الكعبي