قال أحد كبار أساتذة الحوزة الدينية في النجف إن المرجعية ترفض بشكل قاطع كل أشكال التجاوز على الدولة وهيبتها.

وجاءت تعليقات رجل الدين بعد التوتر الأمني الذي شهدته بغداد في إثر اعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح.

وقال لـUTV مشترطا عدم ذكر اسمه لحساسية الظروف إن النجف راقبت التوتر في بغداد عن كثب، وإن مواقف المراجع الكبار تحث على احترام القانون.

وقال “الدولة باحترام قانونها وصيانة مؤسساتها.. لو تلقى السيد السيستاني أمرا قضائيا بإخلاء منزله سيخليه فورا”.

وأضاف “لا حياد في النزاع بين الدولة والفوضى”.

ونضجت ردود الأفعال في الساعات الماضية باتجاه إشراك المؤسسات الدينية والمدنية لصياغة موقف يحمي مسار الدولة ويحرم إسقاطها، مهما بلغ نفوذ من يريد ذلك.

ويرى قريبون من أجواء الحكومة العراقية، أنها لو فشلت هذه المرة، فإن معركة الولاءات ستُحسم لصالحِ مشروع الفصائل المسلحة.