UTV

تحتاج أربيل إلى 400 ملمتر من الأمطار لاجتياز أزمة الجفاف المتوقعة صيفا، فيما بلغت نسبة الموجة الأخيرة أكثر من 370 فضلا عن تجاوز ضعف ذلك في المناطق الجبلية ما يعني أنه لم تنجو من السيول والفيضانات فحسب وانما تمكنت من درء مخاوف الجفاف.
لا جفاف في أربيل الصيف المقبل، مشكلة المياه حلتها المدينة عبر تحويل المحنة إلى منحة، إذ إن المخاوف من السيول الجارفة أصبحت تحت السيطرة بعد أن بلغت نسبة هطول الأمطار الأخيرة أكثر من 370 ملميترا، فيما كان أقل من هذا المستوى سابقا يثير القلق من إمكانية حدوث فيضانات، أما الآن فقد تم تخزين نسبة كبيرة منها استعدادا لمواجهة الصيف.
محافظ أربيل أوميد خوشناو يقول، “بحسب هيئة المسح الجيولوجي، فإن هناك حاجة إلى 400 ملم من الأمطار لاجتياز الجفاف، ولكن اعتبارا من الخميس الماضي، هطلت 372 ملم من الأمطار، وفي المناطق الجبلية وصلت الكمية إلى 600 ملم، لذلك يمكننا القول أنه لن يكون هناك جفاف هذا العام”.
أكثر من 18 مليار دينار أنفقتها أربيل هذا العام لتنظيف وإدامة شبكات المجاري وإنشاء برك لتجميع المياه، فضلا عن إنشاء عدد من السدود الصغيرة لتخزين مياه الأمطار، فيما تنبئ تقارير ما بعد موجة الأمطار بأن صيف أربيل سيمر من دون مشاكل.
الخبير في شؤون المياه شوان عثمان يقول، “الأمطار بشكل عام أدت إلى امتلاء الخزانات والسدود في الإقليم، وبحسب الاحصائيات، فإن النسبة أكبر هذه السنة وهذا يبشر بالخير.”
فضلا عن حل أزمة الجفاف، كان لموجة الأمطار الغزيرة أثر إيجابي آخر تمثل في إزالة نسبة كبيرة من سحب الدخان والتلوث من سماء المدينة.

 

تقرير: مشرق المنصور