UTV – بابل

الهواتف العمومية أصبحت جاهزة للعمل بعد صيانتها داخل مديرية الاتصالات والمعلوماتية في بابل، ليتم نصبها داخل سجون الحلة.
114 هاتفا عموميا موزعة على 3 سجون في بابل من ضمنها سجن النساء، حققت مديرية الاتصالات عبرها أرباحا مالية تقدر ب267 مليون دينار العام الماضي؛ نتيجة بيع بطاقات التعبئة للنزلاء وبأسعار مدعومة للتواصل مع ذويهم أو محاميهم ضمن خطة تشترك فيها وزراة العدل لتحديد أوقات الاتصال.
مدير دائرة الاتصالات والمعلوماتية في بابل علي عبد الحسين يقول، “الكابينات الموجود في السجون الثلاثة حققت أرباحا كبيرة خلال عام 2023، نتيجة بيع بطاقات التعبئة فئة 5 آلف دينار، تباع للنزيل لغرض الاتصال بذويه أو المحامين وضمان حقوق التواصل معهم لمعرفة مصير معاملاتهم، وهذا أمر قانوني”.
الأجهزة العمومية فرنسية الصنع، تحتاج إلى صيانة دورية، وعلى الرغم من وجود معوقات مادية ومواد أولية فإن صيانتها تتم عن طريق كوادر متدربة تعمل بجهود ذاتية لاستمرار عملها.
مسؤول شعبة البدالات عايد العوادي يقول، “كان لدينا مهندا يعمل على تصليح الكابينات، لكن في الأشهر الأخيرة أصبح لدينا كادر قوي جدا، مستعدين أن يعينوا ويساعدوا أي محافظة، أما معوقات العمل تتمثل بالموضوع المادي والمواد الاحتياطية”.
وبحسب دائرة الاتصالات والمعلوماتية فإن جميع الأجهزة والاتصالات التي تجرى من داخل السجون تخضع للمراقبة الأمنية.

 

تقرير: حيدر الجلبي