UTV – الموصل
أول معسكر تدريبي للروبوتات والذكاء الاصطناعي تحتضنه نينوى ضم 53 طالبا موهوبا لإعداد المواهب الطلابية الابتكارية وصقلها وتطوير مهاراتهم في مجال التكنولوجيا للالتحاق بأقرانهم في الدول المتقدمة.
ملاك مقداد مهندسة ميكاترونيكس تقول، إنه “تم استضافة ثلاث مدارس موهوبين من بغداد والأنبار ونينوى، عملنا على مشاريع خاصة بالروبوت وقسمناهم إلى فرق، كل فريق يأخذ روبوت يعمل عليه بفكرة مختلفة، ويصمم ويركب ويبرمج روبوتاً كاملاً”.
الطلبة طوروا روباوتاتهم ببراعة كبيرة؛ إذ يتعاونون فيما بينهم وبإشراف أساتذتهم في مدرسة الموهوبين بنينوى، فالروبوت هو نواة مشروع للذكاء الاصطناعي يستعد طلبة من بغداد ونينوى والأنبار لإنجازه والمشاركة في محافل دولية ممثلين عن العراق.
عثمان شاكر طالب موهوب يقول، “شاركنا اليوم في المعسكر التدريبي المقام في محافظة نينوى، أنا وفريقي عملنا على روبوت اسمه (جيلو)، يستطيع المشي ومتزن أكثر من باقي الروبوتات كما له القدرة على التحرك بطريقة تشبه توازن البشر”.
دعم غير محدود تقدمه الحكومة المركزية لهذه الشريحة من الطلاب علها تتمكن من تحقيق ما يمكن أن يسهم في تطوير العلم والتكنولوجيا بين طلبة المدارس، وخاصة في ظل تراجع الواقع التربوي إلى مستويات غير مسبوقة في البلاد.
مسؤولة دائرة الرعاية العلمية رغد عادل تقول، “هذا المخيم استهدف 53 طالبا تم تقسيمهم على حسب الفئات العمرية والمستوى العلمي، في اليوم الثاني تم تناول الروبوتات وطريقة تصميمها وتركيبها والبرمجة، أما اليوم الثالث فتم العمل على الطابعة الثلاثية، والرابع عمل عروض تقديمية ومشاريع من أجل تأهيلهم إلى المسابقات الدولية”.
وتعد مدارس الموهوبين واحدة من أهم وأكفأ مدارس العراق؛ إذ تسجل في كل عام براءات اختراع جديدة، فيما يتميز طلابها بتحقيق جوائز على المستويات المحلية والعربية والدولية.
تقرير: محمد سالم