انطلقت أمس السبت، فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الأول -دورة محمد شكري جميل- برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
المهرجان تنظمه نقابة الفنانين بإشراف وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبالتعاون مع دائرة السينما والمسرح ويستمر لمدة خمسة أيام.
وأقيم حفل الافتتاح على مسرح المنصور في ساحة الاحتفالات، وستجري الفعاليات على مسرحي الرشيد والوطني لغاية الأربعاء الرابع عشر من شباط الحالي.
وأكد وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في كلمته خلال المهرجان، أن “المهرجان هذا العام تحضره أيقونات السينما العراقية والعربية والتي تشكل صورة من الجمال المطلق لما حملته أعمالهم السينمائية من فن راقٍ وهادف”.
وأضاف، أن “كثيراً من الأحداث كادت أن تمحى من الذاكرة لولا أن السينما رسختها بأعمال فنية احتضنتها الشاشات والمهرجانات”، مشيراً، إلى أن “احتضان بغداد لهذا المهرجان الكبير هو تأكيد برعاية العراق للإبداع بمختلف صوره”.
بدوره، قال نقيب الفنانين حبار جودي في كلمته: إن “مهرجان بغداد السينمائي ما كان ليكون لولا الدعم السخي من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعته المستمرة”.
وأشار الباحثون إلى أنّ النظام المتمم، وهو قسم من جهاز المناعة عادة ما يحارب العدوى من خلال قتل الخلايا المصابة، يبقى نشطاً على ما يبدو، ويستمر في مهاجمة أهداف سليمة ليتسبب تالياً في تلف الأنسجة.
ولاحظ فريق الباحثين أن المرضى عندما يتعافون من كوفيد طويل الأمد، يتحسن النظام المتمم لديهم، بحسب أونور بويمان.
وأضاف الباحث “هذا يدل على أن كوفيد طويل الأمد يُعدّ مرضاً ويمكن قياسه”، ما يعزز الآمال في تحديد علامات مرتبطة به.
وقالت لوسيا التي تقيم في الولايات المتحدة وتعاني من كوفيد طويل الأمد إنّ “أبحاثاً مماثلة لهذه الدراسة تعزز فهمنا للمرض”.
وكشفت دراسة حديثة أخرى أجريت على مرضى مصابين بكوفيد طويل الأمد ونُشرت في مجلة “نيتشر”، عن وجود تشوهات في الأنسجة العضلية وخلل في الميتوكوندريا، مصادر طاقة الخلية، ما يفسّر التعب الكبير الذي يشعر به البعض.
وقالت لوسيا لوكالة “فرانس برس” إن صعود درج شقتها بات مهمة مضنية لها، مشيرةً إلى أنها لم تتخيّل قط مدى تأثير كوفيد “على مختلف جوانب حياتها، حتى الاجتماعية والمالية” منها، وكيف أنّ “الشك أو الرفض من المجتمع الطبي أو الدوائر الاجتماعية” يضاف أحياناً إلى المشكلات الصحية.
وتتطرق دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة “بريتيش ميديكل جورنال” إلى أهمية دعم المرضى، وتشير إلى أن التثقيف الجماعي يحسّن نوعية حياة المرضى الذين يعانون من مضاعفات ما بعد الإصابة بكوفيد.
وأكّدت دراسات حديثة كثيرة أن اللقاحات المضادة لـ”سارس-كوف-2″ تحمي من خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد لدى الأطفال والبالغين.
لكنّ القضاء على كوفيد طويل الأمد لا يزال حتى اليوم “صعباً” لأنّه “متعدد الأنظمة”، في حين أن “عقولنا مدربة على التفكير في الأمراض استناداً إلى أنظمة الأعضاء”، على ما قال لوكالة “فرانس برس” عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن في سانت لويس زياد العلي.
وأضاف العلي إن فهم آليات كوفيد الطويل الأمد قد يساعد أيضاً على فهم “لماذا وكيف تتسبب الالتهابات الحادة بأمراض مزمنة”، ما يعزّز مكافحة أمراض أخرى على غرار متلازمة التعب المزمن أو أعراض ما بعد الإنفلونزا.
وفي نوفمبر، حذرت رئيسة هيئة “كوفارس” الاستشارية بريجيت أوتران من أننا طالما نحن “في سياق التغير المناخي”، ثمة احتمال “متزايد في ظهور الأمراض المعدية التي من المرجح أن يؤدي عدد كبير منها إلى ظهور أعراض ما بعد الإصابة”.