UTV – الكوت

واسط، واحدة من أكثر المحافظات العراقية استهلاكا للبضائع الإيرانية، قرابة 3 ملايين طن سنويا من المنتجات تغص بها أسواق المحافظة التي تعاني من قلة الدعم للمنتج الوطني.

عند منفذ زرباطية الحدودي مع ايران شرقي واسط، يوجد أكثر من 7 ملايين طن من البضائع تدخل سنويا من هنا إلى العراق.
الحكومة المحلية في واسط اكدت لـ “UTV” أن المحافظة تستهلك قرابة 3 ملايين طن سنويا من البضائع الإيرانية.
وائل العبودي مستشار محافظ واسط يقول، “من الطبيعي أن تكون البضاعة الإيرانية هي الرائجة في السوق، لأن واسط تعتبر النافذة الكبيرة التجارية مع محافظة إيلام الإيرانية فالتسويق يكون سريعا وسهلا”.
البضاعة الإيرانية التي يعتبرها المواطنون هنا أقل جودة من المنتج المحلي، إزداد وجودها في الأسواق الواسطية خلال الشهر الأول من عام 2024.
معتز التميمي مواطن يقول، “الإنتاج المحلي متوقف، ما تحتويه الأسواق المركزية البضاعة الإيرانية فقط، سؤالنا للحكومة المحلية ما الأسباب التي جعلت انعدام البضاعة العراقية في الشارع الواسطي؟”.
الأمر ذاته يحدث من منافذ إيران الأخرى، مثل كرمنشاه مع ديالى، إذ أعلنت الجمارك الايرانية دخول أكثر من 5 ملايين طن من البضائع خلال الأشهر التسعة الأخيرة، والتي تجاوزت قيمتها ملياري دولار.
التدفق الكبير للبضائع الإيرانية والأجنبية يجعل البضاعة المحلية تخسر زبائنها في ظل تعطل المصانع ورخص المنتجات التي تأتي من خارج الحدود.

 

تقرير: حمزة الأسدي