UTV – نينوى

دمار مستشفى الأورام الرئيسي في الموصل وتلكؤ اعادة إعماره نتيجة اخطاء في تصاميمه الأساسية فاقما من معاناة مرضى السرطان في محافظة نينوى التي تسجل الفي حالة جديدة سنويا.

هذه المعاناة جعلت من الموقع البديل عاجزا عن تقديم الخدمة لضحايا السرطان، ما اضطر إدارته إلى فتح منافذ جديدة في مستشفيات اخرى داخل المدينة في محاولة للسيطرة على الاعداد الكبيرة من المرضى وتوفير العلاج لهم.

تسعون بالمئة من العلاجات والأدوية السرطانية باتت متوافرة في مشافي نينوى بعد إطلاق الموازنة الاتحادية، توزع بالتساوي على المنافذ الجديدة بحسب الحاجة والضوابط، إلا أن مشروع فتح المنافذ الجديدة بدأ يواجه تحديات باستغلال مرضى السرطان من خلال عدم اعطائهم العلاج الكافي من قبل صيادلة وأطباء تضررت مصالح عياداتهم ومذاخرهم الخارجية، بحسب إدارة المستشفى.

ويقول عبد القادر سالم، مدير مستشفى الأورام، إن “القطاع الخاص يمكن أن يتضرر من هذا الموضوع لانه كان سابقا المريض تطول ساعات انتظاره في المستشفى فيضطر احيانا يراجع القطاع الخاص حتى يتخلص من الزخم”.

وفضلا عن استغلال مرضى السرطان من قبل الصيادلة والأطباء فإنهم يواجهون تحديا آخر فاقم من اوضاعهم الانسانية الصعبة بعدم توافر أجهزة العلاج بالإشعاع، المعروفة بالمعجلات الخطية، ما يضطر كثيرا منهم إلى السفر إلى محافظات الوسط والجنوب لتلقي الجرعات الاشعاعية، وهي رحلة أخرى طويلة ومرهقة.

تقرير: قاسم الزيدي