UTV – بغداد
العودة إلى طاولة الحوار أو استئناف المفاوضات في اللجنة العسكرية المشتركة العليا بين العراق والولايات المتحدة. الاجتماع الثاني سيكون يوم الأحد المقبل.
القصف الأخير في العاصمة بغداد، والقصف الذي سبقه في القائم وجرف الصخر، هو توتر بين اجتماعين رفيعي المستوى، مهمة الاجتماع الثاني الاتفاق حول وجود ودور التحالف الدولي في العراق، والوجود الأمريكي على وجه الخصوص.
ويقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، إن “الحوار العراقي الأمريكي بدأ يأخذ طابعا مختلفا على اعتبار ان هنالك ضغطا دوليا وأيضا التوتر الموجود في المنطقة والحكومة العراقية بدأت تسأم من انه لا خيار لديها تحت الضغط والتوتر، وبالتالي يجب ان تكون هنالك طاولة حوار واتفاقات حقيقية لتحديد جدولة الانسحاب”.
من جانب البرلمان، ستعقد جلسة نيابية تداولية يوم غد السبت حول القصف الأمريكي وطبيعة العلاقة بين العراق والتحالف الدولي.
ويقول مجاشع التميمي، محلل سياسي، إن “النواب يريدون ان يتداولوا هذا الموضوع ويقدموا استشارات بخصوص بقاء القوات الامريكية من عدمه، والحكومة العراقية لديها قرار مسبق وليس قانونا، اذ يمكن ان تقدم الحكومة العراقية طلبا للجانب الامريكي بالانسحاب، لهذا اعتقد جلسة السبت سوف تخصص للمناقشة هذه الإشكالية فقط والقرار بيد الحكومة العراقية”.
الجداول الزمنية للمفاوضات ستبقى مرهونة بمدى استقرار المنطقة وخصوصا العراق، الذي كلما حاول النأي بنفسه عن ساحة الصراع الإقليمي؛ تجره استقطابات المحاور للعب في الساحة.
الحوار هو ما تراه الحكومة طريقة وطريقا لإعادة ترتيب الوجود الأمريكي والتحالف الدولي في العراق، وترى أيضا أن العمليات العسكرية ليست حلا بل مشكلة تولد العنف.
تقرير: علي أسد