UTV – بغداد

خرق جديد للسيادة العراقية واستهداف هو الثاني من نوعه منذ مطلع العام الحالي وسط بغداد، طائرة أميركية مسيرة تستهدف عجلة لقيادي بارز في الحشد الشعبي.

البيان الأمني وصف الاستهداف بأنه يهدد السلم الأهلي، مشيرا إلى استمرار تجاوز التحالف الدولي أسباب وجوده في العراق، ما يدعو إلى الإسراع بإخراجه بالقانون وحفظ سيادة البلاد.

ويقول نجم القصاب، رئيس مركز المورد للدراسات والإعلام، إن “هذا خرق وتجاوز على السيادة العراقية من قبل الولايات المتحدة رغم ان السوداني وحكومة بغداد حاولت ان تكون هنالك جلسة او خطوة إيجابية مع الجانب الامريكي من اجل التفاوض والتحاور مع الامريكان من اجل الانسحاب وبالطرق الدبلوماسية”.

وأعلن مجلس النواب عن جلسة تداولية يوم السبت المقبل ستخصص لمناقشة الاعتداءات الأميركية على السيادة العراقية والتحرك قانونيا لإنهاء مهمة التحالف الدولي ودعم الحكومة في مساعيها لذلك.

ويقول محمد الشمري، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن “موقف البرلمان والحكومة والشعب العراقي هو الرفض لهذا القصف وهذه الهيمنة وهذه الانفرادية الاميركية في الساحة العراقية”.

ولا تبدو واشنطن حتى الآن عازمة على القبول بمطالب بغداد بإلغاء قائمة أهدافها في العراق، كما تبدو حريصة على ألا تنسب هجماتها للتحالف الدولي، وذلك من خلال بياناتها التي تؤكد أن الهجمات تتم من طرف واحد.

تقويض الاتفاقات والحوار الثنائي بين الطرفين عبر الاستهدافات المتكررة قد يدفع العراق أكثر من أي وقت مضى إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي وعبر الطرق القانونية.

تقرير: علي أسد