UTV – أربيل
تكثيف مراقبة الشريط الحدودي والحد من تنامي قدرات حزب العمال الكردستاني وضرورة إخراج المسلحين غير النظاميين من قضاء سنجار، ملفات بحثها مسؤولو حكومة إقليم كردستان مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، فيما اكدت قوى سياسية كردية ضرورة إنهاء ملف “بي كا كا” وعملياته العسكرية ضد تركيا.
ويقول محمود خوشناو، قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، إن “ما يهمنا هو أن يكون هناك سلم في الحدود العراقية وإبعاد شبح اي عمليات عسكرية داخل أراضي العراق، وهذه الزيارة مرحب بها”.
وفيما أكدت أربيل حرصها على ألا يكون الاقليم مصدر تهديد للجيران، يرى باحثون في الشأن السياسي أن أهمية الزيارة وتوقيتها تكمن في كونها تأتي تزامنا مع توترات أمنية إقليمية، ما يجعلها عاملا مهما للحد من تداعيات الظروف الراهنة واتساع رقعة الصراع.
ويقول مهند الجنابي، خبير سياسي، إن “الأولوية بكل تأكيد للملف الامني. العلاقات الامنية بين البلدين في ظل وضع اقليمي يشهد تصعيدا كبيرا واحتمالات توسعه، وأمام قيام تركيا بعمليات عسكرية داخل العراق اعتقد انه ياتي في اطار التنسيق الامني مع بغداد”.
ويتشارك العراق مع تركيا بأكثر من 300 كيلومتر من الحدود، وللبلدين رغبة كبيرة في خلق شراكة اقتصادية، فيما يطمح الاقليم أن يكون جزءا من مشروع طريق التنمية، ما يدفع أنقرة وأربيل إلى إطفاء المشاكل الأمنية قبل كل شيء.
تقرير: مشرق المنصور