UTV
شوارع بغداد تكتسي بالحزن والغضب.. حزن على الضحايا وغضب من الانتهاكات المستمرة على سيادة البلاد.
في اليوم الثاني للحداد الذي اعلنته الحكومة على أرواح ضحايا الضربة الأميركية على أهداف عراقية تجدد الحديث في الأوساط الشعبية عن جدوى الانسياق خلف سياسة المحاور إذ ما زال يدفع البلد ثمنها من دماء أبنائه وانتهاك سيادته.
رئيس مركز الرفد للدراسات الاستراتيجية عباس الجبوري يقول، “يجب إعادة رزم السياسات داخل العراق، لأن البلاد اليوم تتذوق مرارة الحروب ومعظمها حروب بالنيابة، لذلك يجب أن يلتفت الساسة الذين يحكمون العراق وأن يفكروا بمصلحة البلد بالهوية الوطنية، بعيدا عن الصراعات السياسية الدولية لأنه الشعب العراقي تعب ويريد أن يستريح”.
انتهاكات السيادة تتكرر مع تعدد هويات مسببيها محولة البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات الغرماء على حساب شعب كامل ينتظر موعدا لإنهاء فوضى المحاور المتحاربة على أرضه.
إلى الغرب وحين يختلط الدم العراقي فإن حجم الألم لن يقاس على أسماء الضحايا هكذا توحد حادثة قصف القائم العراقيين إذ تجمعهم المأساة ومشاعر الغضب من انتهاك السيادة.
في الأنبار حيث يودع الأهالي أبناء القائم، يستكملون تعازيهم إلى ضحايا الحشد الشعبي، هناك في بقية المحافظات إذ تمتد الجراح.
هكذا هي مشاعر العراقيين واحدة تخالف أهداف أعدائهم، في مشهد تضامني ليس غريبا على أهل الانبار.
تقرير مشترك
حيدر البدري ونبيل عزامي