UTV

مجلس محافظة بغداد يستعد لعقد جلسته الأولى بعد المصادقة على أسماء الفائزين بعضويته، في وقت ما زالت المفاوضات في كواليس المطبخ السياسي لم تصل بعد إلى خريطة نهائية ترسم شكل الحكومة المحلية المقبلة
51 مقعدا تشكل مجلس محافظة بغداد، تصدر ائتلافا دولة القانون ونبني المرتبة الاولى بـ 9 مقاعد، مع حلول تحالف تقدم ثانيا بـ 8 مقاعد، قوى الإطار التنسيقي إذ حصدت نصف المقاعد في مجلس محافظة العاصمة وضعت آلية لتقاسم المحافظات الجنوبية وفق معادلة تاخذ بالحسبان الأوزان الانتخابية لقوى الإطار في المحافظات، وهو ما يبدوانه سيحسم شكل الحكومة المحلية المقبلة في العاصمة.
عضو ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي يقول، ” قرار قوى الإطار التنسيقي سيرسم الخارطة السياسية بالنسبة للمحافظات، ويصبح الأمر لزاما على الجميع أن يصوت للجهة التي تم الاتفاق عليها، وهذا أيضا يشمل ائتلاف دولة القانون حتى وأن كنا الكتلة الفائزة الأكبر في بغداد، لكن ستبقى الكتلة تلتزم بما تقرره نتائج الاجتماعات والاتفاقات داخل الإطار التنسيقي”.
ويبقى أمر العاصمة غير محسوم دون العودة إلى الكتل السياسية الاخرى إذ تمتلك مجتمعة أكثر من 20 مقعدا ما يزيد ربما في أمد المفاوضات لتسمية المحافظ ونائبيه ورئيس المجلس ونائبه أيضا.
في نينوى تفصل 15 يوما مجلس المحافظة الجديد عن عقد جلسته الأولى، بعد أن أتمّت المفوضية المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات.
وإلى حين عقد الجلسة الأولى بدأت الأحزاب والتحالفات مفاوضاتها في نينوى لتشكيل الحكومة المحلية المقبلة باجتماعات لحسم مناصب المحافظ ونائبيه ورئاسة المجلس في الجلسة المقبلة.
عضو مجلس محافظة نينوى عن حزب السيادة سمية غانم تقول، “الجلسة الأولى ستكون مشتملة على تأدية اليمين الدستورية للأعضاء الفائزين، ومن ثم انتخاب رئيس المجلس ونائبه، وهناك الكثير من المفاوضات التي تجري ما بين الكتل الفائزة وما بين الأعضاء الفائزين، ربما ستكون واضحة للجماهير في الأيام القادمة”.
ووفق مصادر سياسية في نينوى فإن شكل الحكومة المحلية المقبلة سيشهد تغييرا كبيرا بعد ظهور قوى سياسية جديدة حصدت ثلث مقاعد المجلس، ما يعني الذهاب نحو حكومة توافقية.
في البصرة وخلال الأيام الخمسة المقبلة، ستعقد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة الجديد بعد أن تمت المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، الجلسة من المفترض أن تشهد تشكيل أركان الحكومة المحلية للسنوات الأربع المقبلة.
مآلات الإسراع في عقد الجلسة الأولى، تعود على ما يبدو إلى ضمان كتلة تصميم حصولها على الأغلبية في مجلس المحافظة الجديد بعد فوزها بـ 12 مقعدا من أصل 23، فهذا المتغير يخولها التجديد للمحافظ الحالي المنتمي اليها “أسعد العيداني” كما تقول، رغم اعتراض الإطار التنسيقي على التجديد للمحافظين الحاليين الحاصلين على أعلى الأصوات.
ويقول المحافظ أسعد العيداني إن، “الجلسة ستعقد خلال الأيام الخمسة المقبلة، أما التفاهمات فنعمل كتحالف (تصميم) باعتبارنا الكتلة الأكبر، هدفنا منصب المحافظ وهو هدف تحقق بعد تحقيق الأغلبية، سنعمل مع كل الكتل على تأسيس مجلس لمحافظة البصرة يعمل مجتمعا بغض النظر عن التوجهات السياسية”.
ووفقا لنتائج الانتخابات، فإن مجلس محافظة البصرة يتألف من 6 تحالفات سياسية، تصميم بـ 12 مقعدا، وتحالف نبني بـ 5 مقاعد، ودولة القانون بـ 3 مقاعد، أمّا تحالف قوى الدولة الوطنية وائتلاف الأساس العراقي وحركة بابليون، فكل واحد منهم حصل على مقعد واحد.

تقرير مشترك
بغداد / نينوى / البصرة