UTV – نينوى
نحو 450 ألف سيارة في نينوى تشكل نسبة 60 بالمئة من ملوثات الهواء والغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، في وقت تعاني فيه المحافظة من تصحر وجفاف يهددان الحياة البيئية.
يقول نشوان شاكر، مسؤول إعلام دائرة البيئة في نينوى، إن “هذه كلها تبعث ما يقارب 250 طنا من الملوثات من ثاني اكسيد الكربون وأول اكسيد الكربون، وكل هذه الملوثات الكربونية تسهم بارتفاع نسب التلوث”.
وفضلا عن انبعاثات الكربون من عوادم السيارات، فإن معامل الإسمنت والمولدات الأهلية تشكل خطرا آخر تسبب في ارتفاع نسبة ملوثات الهواء في مركز الموصل وأطرافها بتشكيلها سحبا من السموم.
ويقول خضر المعماري، مسؤول قسم الطاقة في ديوان محافظة نينوى، إن “عدد المولدات ازداد في الآونة الاخيرة مع ازدياد ساعات التشغيل وخاصة في فصل الشتاء، ما يزيد التلوث”.
وتشير تقارير لوزارة البيئة إلى أن نينوى تحتاج إلى زراعة 13 مليون شجرة لسد حاجتها البيئية فضلا عن التحول التدريجي نحو انتاج الطاقة النظيفة بالاعتماد على الشمس والرياح واستيراد اجهزة ومكائن ومركبات تعمل بالطاقة البديلة.
تقرير: قاسم الزيدي