كشفت الدكتورة يوليا كولودا أخصائية الإنجاب والمدير الطبي لمركز “لايف لاين” للإنجاب وتنظيم الأسرة، التأثير السلبي للإفراط في تناول الطعام في عملية الإخصاب.
وتشير الأخصائية في حديث لـ Gazeta.Ru إلى إن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء، بصورة خاصة، يمكن أن يؤثر سلبا على نمو الأجنة ويقلل من فرص الحمل.
وتقول: “إن ارتفاع نسبة السكر في الدم، أي استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات، قد تصاحبه استجابة ضعيفة للمبايض للتحفيز أثناء برامج تكنولوجيا الإنجاب المساعدة”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب توخي الحذر عند تناول فول الصويا، لأن بعض الدراسات العلمية تؤكد التأثير السلبي لهذه المادة في عملية التخصيب.
ووفقا لها، يمكن أن تزيد من فرص الحمل تناول كمية كافية من الفيتامينات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والخضروات.
وتقول: “يمكن أن تزيد بروتينات المأكولات البحرية أيضا من احتمال الحصول على أجنة ذات نوعية جيدة وتزيد من معدل الولادات الحية. كما ثبت أيضا أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يكون له تأثير مفيد وإيجابي في كمية ونوعية البويضات ويزيد من احتمال الحمل العفوي”.