UTV – بغداد
350 طعنا تتم مراجعتها في الهيئة القضائية لإرسالها إلى مفوضية الانتخابات، إذ تسلمت حتى اليوم قرابة 20 إجابة حول الطعون.
وبحسب المفوضية فان معظم الطعون لن تؤثر على نتائج الانتخابات وإن أغلبها تتعلق بالكوتا واحتساب المقاعد، فيما اغلقت المفوضية باب الطعون في 31 من الشهر الماضي، في حين تتم مراجعتها في مدة أقصاها 10 أيام.
عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات الحسن قبس يقول، “أمس استلمنا أول وجبة من الإجابات حول الطعون، ولغاية الآن هذه الإجابات تدرس من قبل مجلس المفوضين لغرض اتخاذ القرار المناسب بشأنها، فيما يخص الطعون إذا كانت في صالح الطاعنين سيكون هناك تغيير، لكن في حال تم ردها من قبل الهيئة القضائية فالنتائج ستكون نفسها التي أعلنتها المفوضية سابقا”.
في جانب آخر كشفت المفوضية عن عدم امكانياتها إجراء انتخابات إقليم كردستان في الموعد المحدد مطالبة حكومة الإقليم بتمديد موعد انتخابات البرلمان لصعوبة استكمال الجوانب الفنية فيها، فالموعد قد يصطدم مع نهاية عمر مجلس المفوضين الحالي الذي مدّد 6 أشهر بعد تصويت البرلمان.
عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات حسن زاير يقول، “المفوضية قدمت طلبا إلى رئاسة إقليم كردستان لتغيير الموعد، وذلك لتأخر كتاب المالية فيما يخص الموارد المخصصة للانتخابات، كذلك هناك طعون حول قانون الانتخابات في الإقليم، هذه الأمور ستؤخر التحضيرات، لاسيما أن المفوضية تحتاج إلى 6 أشهر كمعيار دولي لتحضير لأي انتخابات”.
وريثما تحدد أربيل موعدا جديدا للانتخابات فإن المفوضية في بغداد تنشغل بما بين يدي الهيئة القضائية من طعون، فبعد مصادقة الهيئة عليها ستباشر المجالس المحلية عملها لاختيار المحافظ ونائبيه وبالأغلبية المطلقة في مدة أقصاها 30 يوما بعد أول جلسة.
وعلى ما يبدو فإن نتائج الطعون لن تغير كثيرا من الخارطة الانتخابية بانتظار أن تحسم الكتل السياسية مرشحيها لمنصب المحافظ بعيدا عن أي تعقيدات قد تعطل عمل المجالس المحلية.
تقرير: علي أسد