UTV – الموصل

من دون ملل ولا تعب، يقضي الفتية ومئات غيرهم ساعات أمام شاشات الألعاب الإلكترونية ليصنفوا تحت مصطلح “الگيمرية”.. ألعاب تتنوع بين الحروب والرعب والرياضة تجاوزت مستوى التسلية إلى الإدمان وما يخلفه من آثار نفسية واجتماعية.
أستاذ علم النفس في جامعة الموصل صدام محمد يقول، “سجلنا الكثير من الملاحظات عن هذه الظاهرة، وأضرارها، من خلال البحوث وإرشاد الطلبة في الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه، ان يقفوا عندها، والبحث في كل حيثياتها بشكل علمي، لنسهم كأكاديميين في الحد من هذه الظواهر وسلبياتها على المجتمع ككل”.
فضلا عن التأثيرات النفسية والاجتماعية فإن أولياء الأمور اشتكوا من تسبب إدمان الألعاب الإلكترونية بتفاقم ظاهرة التسرب من المدارس وغياب الرقابة الحكومية على صالات الألعاب وتحديد الأعمار لدخولها.
الصحفي عماد زكي يرى أن “المخدرات ليست هي الوحيدة التي يدمن عليها الشباب، فالألعاب الإلكترونية يقبل عليها الكثير من الأطفال وحتى الكبار في ظاهرة أصبحت كالإدمان”.
ويطالب زكي الحكومة بمراقبة هذه الصالات التي يكون أغلب روادها طلاب مدارس وأطفال.
ورغم تعليق صالات الألعاب الإلكترونية لافتات تمنع دخول الطلاب المتسربين من المدارس فإن القوانين لا تضع محددات لمرتادي هذه الصالات التي يرفض أصحابها التعليق لوسائل الإعلام.

 

تقرير: قاسم الزيدي