شهدت ساحتا التحرير والنسور في بغداد تجمع المئات من المحتجين المطالبين بالكشف عن قتلة الناشطين ومحاسبتهم.
وما زالت الحافلات التي تقل المحتجين تتوافد على بغداد من مختلف المدن، تلبية لدعوات التصعيد التي أطلقت بعد اغتيال القيادي إيهاب الوزني في كربلاء.
وردد المحتجون هتافات منددة باستمرار “الإفلات من العقاب” ضد “أحزاب الكواتم”، كما نددوا بالتدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
وعلى صعيد متصل، قال مدير مركز العراق لحقوق الإنسان في البصرة علي العبادي، إن احتجاجات اليوم في المحافظة ستكون بوابة لتغيير النظام.
وقال إن “استمرار آلة القتل والاغتيالات ما زالت مستمرة، لذا فإن المطالب التي ستطرح في تظاهرات اليوم هي ذاتها التي طرحت في تظاهرات تشرين”.
وأضاف أن “الطريق السلمي لهذه التظاهرة متفق عليه، لكن كل الخيارات متاحة في حال استمرار الحكومة بعدم تحقيق المطالب ومنها الأمن الانتخابي”.
وأوضح العبادي أن “المتظاهرين في البصرة قد يتوجهون للاعتصام أمام مبنى حكومة البصرة لحين تحقيق المطالب ومنها الإعلان عن قتلة المتظاهرين”.