UTV – نينوى
تدريجيا تعود أسواق الموصل لتشهد انتعاشا في حركة البيع والشراء، ففي سوق الجملة يقول تجار إن إلزام التعامل بالدينار بدلا من الدولار أسهم في استقرار نسبي للأسعار إذ شهدت ارتفاعا غير مبرر في السنة الماضية.
يقول خالد المختار، تاجر، “نوعا ما بدأت الحركة تتحسن، وعموما كلما يهبط الدولار تتحسن حركة الأسواق لنزول أسعار البضائع”.
إجراءات البنك المركزي المتعلقة بتحجيم السوق الموازي وحظر البيع بالدولار، تقول رابطة الصيارفة في الموصل إن ملامحها بدأت تظهر في انخفاض سعر الصرف الموازي، وكذلك في استقرار الاسواق.
وتعول الأسواق المحلية على تنفيذ الموازنة الاستثمارية للعام الحالي إذ من شأنها تحريك عجلة النمو الاقتصادي بتشغيل الأيدي العاملة في المشاريع، إذ تحال لشركات محلية بحسب خبراء الاقتصاد.
ويقول إبراهيم الجلبي، أستاذ الاقتصاد في جامعة الموصل، إن “الموازنة تسهم بشكل كبير بعد ان يتم تنفيذها في تنشيط الحركة الاقتصادية، ولاسيما الموازنات الاستثمارية التي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال تشغيل الايدي العاملة من خلال التعاقد مع المقاولين الذين يباشرون بتنفيذ المشاريع الاستثمارية للحكومة يحقق ذلك ازدهار في النشاط الاقتصادي”.
وفضلا عن الموازنة وإجراءات تقييد التعامل بالدولار فإن استمرار استقرار الأسواق مشروط بمتابعة حكومية تلاحق المتلاعبين بالأسعار ومحتكري البضائع.
تقرير: قاسم الزيدي