تتفقد أم عمار (55 عاما) عمليات البيع والشراء داخل مجمعها التجاري في الرمادي، بينما تشعر بالفخر إزاء قصة نجاحها التي جعلت كنيتها اسما للمنطقة الواقع فيها المجمع، وكذلك للمجسر وخزان الماء في المنطقة.
كانت أم عمار تملك محلا صغيرا للخياطة وبيع الأقمشة، وهي اليوم صاحبة أكبر مجمع تجاري في الأنبار.
وتقول سيدة الأعمال الشهيرة في مدينتها لـUTV إن زبائنها يأتون من الخالدية والفلوجة وبغداد وكركوك والموصل ومدن أخرى.
ويدير أكثر من 70 عاملا حركة التجارة لصالح أم عمار، وهي توفر للطلبة منهم فرص إكمال دراستهم.
وبعض عامليها مسؤول عن عمليات الاستيراد المباشر للسلع من أسواق دول الجوار والخليج وآسيا.
وتضيف أم عمار أن الاستيراد المباشر من الدول أجدى لتجارتها من شراء البضائع من بغداد.
ويقول زبائنها إن ما يجذبهم إلى التسوق من مجمعها هو توفيره معظم المواد الغذائية والمنزلية وتجنيبهم مشقة البحث في الأسواق عن حاجاتهم.
ويقول مصطفى محمد (أحد الزبائن) لـUTV إن المجمع متكامل وأسعاره مناسبة، وذلك ما يجتذب الزبائن.
وشيد أكثر من 75 محلا تجاريا في محيط مجمع أم عمار، ليتحول إلى واحد من أبرز المراكز التجارية في الرمادي.