UTV – ذي قار
كان مجلس محافظة ذي قار يمارس أعماله في بناية مدرسية قبل ان تحترق ويحل مجلس المحافظة إبان أحداث تشرين.
عادت البناية الى تربية ذي قار وأحالتها الحكومة المحلية الى التأهيل، لتكون علامة واضحة على أن المجلس المقبل سيباشر مهامه بلا مقر واضح على اقل تقدير.
ثلاثة خيارات أمام الادارة المحلية لإيجاد مقر جديد لمجلس المحافظة، اولها أن يكون ضيفا في بناية المحافظة المتلكئة التنفيذ منذ أكثر من عقدين، والتي لن تكتمل على اقل تقدير مع موعد انعقاد اول جلسة، والخيار الثاني استئجار بناية جديدة.
يقول حيدر الموسوي، ناشط سياسي، إن “المؤكد أنهم سيستولون على بناية جديدة من بنايات المحافظة أو المؤسسات النفطية من دون حسيب ولا رقيب”.
أما الخيار الثالث والمتوقع هو العودة الى البناية المدرسية بعد تأهيلها، وهذا امر يقابل بالرفض من فعاليات شعبية ورسمية لحاجة المحافظة إلى الأبنية المدرسية بسبب الاكتظاظ الشديد في مدارسها.
ويقول حسن السعيدي، نقيب المعلمين، “نحن كنقابة لا نشجع ولا نقبل بأن تكون المدارس مقرات لأي ادارة محلية سواء كانت محافظة او مجلس محافظة او حتى لادارة تربية لأننا بحاجة الى البنايات المدرسية”.
مجلس محافظة ذي قار الاسبق كان قد اتخذ من بناية لمدرسة نموذجية مقرا له في عام 2009، بعد أن أخلى بناية اخرى تابعة لوزارة البلديات.
تقرير: أحمد السعيدي