UTV – بغداد

للسنة العاشرة على التوالي، يحتفلون بيوم السدارة الذي وصفوه بالعالمي، وجعلوه في آخر جمعة من شهر كانون الاول من كل عام.

“أفنديو بغداد” تجمع ثقافي يحرص على اعادة بث الحياة في معالم الحياة البغدادية القديمة واعادة تصديرها للمجتمع من جديد.

والفكرة من المهرجان اعادة نشر ثقافة السدارة الفيصلية، وهي غطاء الرأس العراقي الذي اعتمره الملك فيصل الاول بعد تتويجه على عرش العراق.

ويقول ياسر العبيدي، باحث تاريخي، “نحن مجموعة تراثية في بغداد أقمنا اول مهرجان سنة 2014 وكان مهرجانا لاعتمار السدارة واعادتها مرة ثانية بعد أن جلبها الملك فيصل الاول من ايطاليا وارتداها وزراء وموظفون في العهد الملكي، وبعدها تطور الامر وصار الموظفون يرتدونها وكذلك الكشافة وحتى في الجيش”.

ومن تقاليد المهرجان ايضا، مسابقة اختيار صاحب الاطلالة الأكثر أناقة بالسدارة، والتي شارك فيها ما يربو على 40 مشاركا، معظمهم ممن تجاوزت اعمارهم 60 عاما، وانتهت بفوز أصغرهم عمرا، مع مشاركة خاصة للسيدات للمرة الأولى فازت بها فنانة تشكيلية حضرت من بابل.

وتقول تيسير كامل حسين، الفائزة الأولى، إن “هذه اول مشاركة لي كانت كوني امرأة، وليس كل النساء تشارك، لذلك اعتبرته تحديا ودعما لهذه المبادرة الجميلة”.

وأقيم المهرجان في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، ضمن عدد من الفعاليات الكثيرة التي يقيمها المركز لدعم إحياء الموروث البغدادي بمختلف مجالاته من الموسيقى الى الغناء فالازياء والمهن وحتى اللهجة.

 

تقرير: حيدر البدري