UTV – ديالى

احتج آباء الطالبات في ثانوية الحرية ببعقوبة إثر توقف التعليم فيها منذ أيام، نتيجة حريق التهم منظومة الكهرباء وعطل كل شيء أثناء استخدامها مركزا انتخابيا.

ومدرسة الحرية هي أكبر وأشهر مدرسة للمتميزات في ديالى، تعتمد على أساليب التدريس الذكية والحديثة وتدخل التكنولوجيا في دروسها، لكن التكنولوجيا بحاجة إلى كهرباء، والكهرباء مقطوعة عن المدرسة منذ أيام.

ويقول نور عبد الوهاب، من ذوي الطالبات، إن “بناتنا تضررن ونحن مقبلون على امتحانات، فلا مختبرات تعمل ولا شاشات ولا كاميرات”.

تأخر تأهيل منظومة الكهرباء في المدرسة التي تدرس فيها أكثر من 400 طالبة ينعكس على مستوى التعليم واستمراره فيها.

وتقول ماريا عبد الرزاق، طالبة، إن “الصفوف كلها مظلمة وعندما نريد تأدية الامتحان نفتح الشبابيك حتى يدخل ضوء لنا”.

وأكدت مديرية تربية ديالى تشكيل لجنة تحقيقية بالحادث بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، وهي تحاول اتخاذ اجراءات سريعة تسهم في إعادة المدرسة الى ما كانت عليه في السابق.

ويقول قاسم المعموري، معاون المدير العام لتربية ديالى، إن “مديرة المدرسة قدمت مذكرة والمدير العام احالها الى لجنة تحقيقية، والحل الامثل يحتاج الى سرعة لان الاجراءات الادارية تتأخر، لكن هناك اتصالات مع المفوضية لدفع التكاليف واصلاح الخلل وستحسم هذه القضية قريبا”.

ويخشى ذوو الطلبة من استمرار توقف التعليم في ثانوية الحرية للمتميزات وتأخر تأهيلها بسبب الإجراءات البيروقراطية بين الدوائر الحكومية.

 

تقرير: علي العنبكي