UTV – بغداد

ارتفاع جديد لسعر صرف الدولار مقابل الدينار بعد انخفاض لم يستمر أكثر من ثلاثة أيام، تذبذب أرجعه متخصصون في الاقتصاد الى دفع وزارة المالية الرواتب لكل الوزارات دفعة واحدة بواقع ستة تريليونات دينار ما أعاد الطلب على الدولار مرة اخرى.

استراتيجية البنك الفيدرالي الاميركي بالتعاون مع المركزي العراقي للتعامل مع الدولار في العراق ومحيطه الإقليمي ستنعكس إيجابا على سعر الصرف، خاصة إذا ما دعمت بإيفاء وزارة المالية بالتزاماتها بتصفير الديون الداخلية للبلد.

ويقول صفوان قصي، متخصص في الاقتصاد، إن “هذه الاستراتيجية ستنعكس على قيمة الدينار فهنالك إصرار على ان يكون الدينار بالسعر الرسمي خلال الربع الأول من عام 2024، وهنالك إمكانية اذا ما وزارة المالية استطاعت ان تفي بالتزاماتها مع البنك المركزي بتصفية الديون الداخلية من الممكن للدينار ان يشهد ارتفاعا إضافيا قياسا بالعملة الصعبة”.

ويؤثر تذبذب الدولار في شريحة محدودة من التجار، وهم ممن ما زالوا خارج نظام منصة البنك المركزي الإلكترونية، ومن يحصلون على حاجتهم من الدولار من السوق الموازية.

ويقول وسام حدمل الحلو، رئيس مركز الاقتصاد السياسي، إن “التذبذب تتأثر به الجهات غير الداخلة بالمنصة، اما الموجود بالمنصة فهذه اخذت وضعها الطبيعي بالسعر الرسمي”.

ويبدو ان ازمة ارتفاع الدولار في طريقها الى النهاية مع الربع الاول من العام المقبل، مع تكثيف الاجراءات الحكومية لمحاصرة المضاربين في السوق الموازية وتوفير الدولار وفق اسعار الصرف الرسمية.

تقرير: حيدر البدري