UTV – كركوك
مجزرة المواشي في كركوك، تأسست في ثمانينيات القرن الماضي في منطقة العروبة المحاذية لنهر الخاصة وسط المحافظة.
وكان هذا المكان قبل 12 عاما يشهد اكتظاظا لأصحاب المواشي والقصابة منذ ساعات الفجر الأولى، حيث تذبح وتسلخ المواشي ثم تسلم إلى القصاب لينقلها إلى السوق، حتى تم تحويل المجزرة خارج المحافظة، لكن بنايتها اليوم باتت تمثل مشكلة للمواطنين.
يقول أحمد خليل إسماعيل، مواطن، إن “مجزرة حي العروبة مكان شاخص بني سنة 1980. تم نقل المجزرة، لكن اليوم المنطقة تعاني من هذا المكان، الذي أصبح مكبا للنفايات والتجاوزات”.
كل ما تبقى من هذا المكان هو دم المواشي المتجمد في سواقي البناية والمشانق التي تعلق عليها الذبائح أثناء سلخها، إضافة إلى جدران أصبحت لوحة لكتابة الذكريات.
قاسم أحمد مطر، أحد سكان منطقة العروبة، يؤكد أن لفيفا من الأهالي قدم طلبا إلى بلدية كركوك وديوان المحافظة بتحويل هذا المكان إلى حديقة خضراء، لأن المنطقة تعاني نقصا في الحدائق.
بضعة أمتار فقط تفصل الدور السكنية عن المجزرة، ما تسبب بأمراض عدة للسكان بسبب تكدس النفايات، إذ تجذب الحيوانات والحشرات الناقلة للأمراض لأهالي المنطقة.
تقرير: عمار حامد