UTV – بغداد

مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة تضم قوات التحالف الدولي أمس عند مطار أربيل المدني، فأوقفته لفترة زمنية، وأوقعت إصابات بأشخاص لم تعرف هوياتهم، وجرحت ثلاثة عسكريين أميركيين أحدهم حالته خطرة، بحسب بيانات رسمية متطابقة، ليعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن الهجوم نفذته جماعات خارجة عن القانون، واصفا إياه بالإجرامي.

لم تمض ساعات على هجوم أربيل، حتى أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قواتها نفذت ثلاث ضربات في العراق، ردا على سلسلة هجمات الفصائل ضد الأميركيين.

وفي تفاصيل الرد، يقول مجلس الأمن القومي الأميركي إن الرئيس جو بايدن اطلع على هجوم أربيل، وأمر البنتاغون بإعداد خيارات الرد ضد المسؤولين عن الهجوم، على أن تتركز بشكل خاص في أنشطة الطائرات بلا طيار.

الغارات الأميركية استهدفت مواقع للفصائل وسط العراق، وأودت بحياة عنصر وأصابت 18، بحسب بيان إدانة عدت فيه الحكومة العراقية ما جرى فعلا عدائيا واضحا وغير بناء.

هجوم أربيل بلغة الأرقام، الثالث بعد المئة، على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ منتصف تشرين الأول الماضي، بحسب فرانس برس، وعلى الرغم من إعلان بغداد القبض على عناصر متورطين بقصف السفارة الأميركية مؤخرا، فإنه لم يمنع تكرار قصف قوات التحالف والقواعد، والرد عليه أيضا، ما يفاقم الضغط على بغداد، وربما يصل إلى أقصاه.

تقرير: عبد المهيمن باسل