UTV – ديالى
الامن والعدالة في توزيع المشاريع الخدمية والرقابة والتعويضات والبطالة، أبرز الملفات التي يترقب الشارع ان تكون في اولويات مجلس ديالى القادم.
يقول إبراهيم القيسي، مواطن، إن “الملف الامني هو اهم فقرة بسبب الخروقات التي وقعت بالفترة الاخيرة في المقدادية والخالص والمناورات ببقية الاقضية”.
ويتكون مجلس ديالى المنتخب من 15 عضوا، فيما ينتظر السكان تطوير قطاعات التربية والصحة، ولاسيما قلة المدارس والمستشفيات، فضلا عن متابعة المشاريع المتلكئة وتشغيل العاطلين عن العمل.
ويقول ناظم السيد، منسق منظمات المجتمع المدني في ديالى، إن “الشباب اليوم اصبح اقوى قوة على الشارع العراقي. هناك نحو 30 الف خريج ينتظرون الحصول على وظائف”.
ويرى خبراء أن حل مشاكل البطالة مرهون في ديالى بوضع المجلس والحكومة التي يشكلها خططا لإحياء المصانع المتوقفة بعد عام 2003 وهي اكثر من 400 مصنع بحسب الارقام الرسمية.
السيناريوهات السابقة في مقدمة المخاوف التي يأمل الشارع في ديالى عدم تكرارها، خاصة الصراع السياسي وما يخلفه من انعكاسات على الامن والخدمات والتنمية الاقتصادية.
تقرير: علي العنبكي