UTV – أربيل

يحل البرد ضيفا ثقيلا على النازحين في كردستان. نقص المعونات، والخيم المتهالكة، وقسوة الشتاء، ثالوث فاقم معاناة النازحين، الأطفال منهم والنساء، وكبار السن بالدرجة الأولى.

ويعيش سكان سبعة مخيمات في أربيل ظروفا استثنائية للعام التاسع على التوالي.

ويقول أحمد عبدو، مسؤول في منظمة معنية بالنازحين في كردستان، إن “ظروف النازحين سيئة. نحاول قدر الإمكان مساعدتهم لمواجهة برد الشتاء لكن للأسف لا تكفي مساعداتنا. يحتاجون وقودا وأغطية وخيما وبطانيات”.

وغادرت أغلب المنظمات الأجنبية الداعمة للنازحين العراق إلى مناطق صراع أخرى، أما مساعدات وزارة الهجرة والمهجرين فلا تسد حاجتهم.

وتيرة العودة الطوعية للنازحين بطيئة جدا، يقابلها غياب التعويضات وعدم استقرار الوضع الأمني، وقلة فرص العمل، وكلها عوامل تمنع أغلب النازحين من العودة إلى مناطقهم الأصلية.

 

تقرير: مشرق المنصور