يحشد ناشطو تشرين لاحتجاجات حدد موعدها الثلاثاء 25 أيار، تطالب بالكشف عن قتلة المحتجين والناشطين ومحاسبتهم، وستنطلق تحت شعار أنا الشهيد من قتلني.

 

وبحسب معلومات حصلت عليها UTV فإن آلافا من ناشطي مدن الجنوب والفرات الأوسط سيزحفون إلى العاصمة بغداد، حيث ستكون الاحتجاجات في 3 ساحات موزعة على مناطق العاصمة وهي التحرير والفردوس والنسور.

وفي هذا السياق تقول مصادر UTV إن هذه الاحتجاجات حظيت باحترام واهتمام شعبي وديني وبرلماني، وأن المتبرعين جهزوا حافلات ومتطلبات النقل والغذاء والشؤون اللوجستية، وأن مؤسسات معروفة بوزنها الديني والسياسي في النجف وكربلاء خصوصا ستكون حاضرة في هذه التفاصيل.

توقع حسين محمود الأمين العام للاتحاد العراقي للعمل والحقوق أن يشهد يوم الثلاثاء احتجاجات غاضبة في ظل الدعوات للتصعيد.

وقال محمود في تصريح صحفي إن المطالب المركزية التي ستُرفع تتضمن الكشف عن قتلة الناشطين، وتعديل وتنفيذ قانون الأحزاب، وحصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى المطالب الأساسية التي رُفعت في تشرين 2019.

 

وأضاف أنه “بسبب خيبة الأمل، فإن بعض المتظاهرين لم يكن لديهم أي مطالب، بحسب تواصلنا معهم، بسبب سخطهم من السلطة، وهم يريدون لهذه العملية السياسية كلها الذهاب بلا عودة”، مشيرا إلى أن “هكذا محتجين سيكونون من المتواجدين في التظاهرات المركزية”.