يعرف انسداد الأنف بالاحتقان الأنفي (بالإنجليزية: Nasal Congestion) ويحدث بسبب انتفاخ الأنسجة المبطنة للأنف، الأمر الذي يحدث نتيجة إصابة الأوعية الدموية بأعراض التهابية، وبالتالي يسبب تراكم المخاط، ويصعب التنفس بشكل طبيعي، ويرتبط الانسداد الأنفي بنزلات البرد والانفلونزا والحساسية، وغالباً ﻻ يكون عرضاً مثيراً للقلق لدى الأطفال والبالغين، غير أنه يعد خطراً على الرضع، ذلك بأنه قد يسبب لهم صعوبة بالرضاعة والتنفس.
في حال استمرار احتقان الأنف لفترة أطول من أسبوع أو انسداد الأنف المتكرر قد يكون السبب وراء انسداد الأنف التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو بسبب الهواء الجاف أو التغيرات الهرمونية في الجسم، أو حمى القش، أو الربو (بالإنجليزية: Asthma)، أو الحمل، أو الإجهاد، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو الدخان، أو التبغ. ويمكن أن يحدث الاحتقان بسبب وجود الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة ولكن تعد هذه الحالة نادرة.
قد يكون انسداد الأنف مصحوباً بسيلان في الأنف (بالإنجليزية: Rhinorrhea)، ويعد انسداد الأنف من الحالات المزعجة حيث أنه يمكن أن يسبب القلق وإزعاج النوم عند الأطفال. ويجب علاج انسداد الأنف بشكل سريع لتجنب حدوث مشاكل أخرى مثل التهاب الأذن (بالإنجليزية: Otitis) ومشاكل النوم. ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج انسداد الأنف ومنها طرق طبيعية أو باستخدام الأدوية.