UTV / بغداد

أنهت المفوضية الاقتراع الخاص، الذي ترافق مع مشاكل تقنية، تمثلت بفشل في أجهزة تسريع النتائج والتحقق من العمل، وعدم إرسال النتائج عبر الوسط الناقل.
قرابة 50 بالمئة من الأجهزة حدثت فيها هذه المشاكل، بحسب المفوضية، خلل يخشى من تكراره يوم غد في الاقتراع العام.
الخبير الانتخابي دريد توفيق يقول، “المشكلة تكمن بالبرمجة لبعض صناديق الاقتراع، لم ترسل نتائجها والسبب هوية الاقتراع، لوجود قطعة خاصة بمعلومات الناخب، إذا حدث فيها خللاً فيضطر الموظف أن يقرأ (QR) الخاص والموجود بهوية المنتسب في الاقتراع الخاص حصرا”.
المفوضية كشفت عن اجتماع متأخر يوم أمس مع الشركة الفاحصة والمصنعة للأجهزة، لفهم أسباب المشكلة، مع تقديم ضمانات بعدم تكرارها، في حين ستعتمد نتائج الفرز والعد اليدوي مستندة إلى قانون الانتخابات الجديد، وبإشراف المراقبين المحليين والدوليين ووكلاء الكيانات السياسية.
مسؤول شعبة الإجراءات والتدريب في مفوضية الانتخابات داود سلمان يؤكد من جانبه، “تم حل أغلب المشاكل التي واجهت المراكز ومحطات الاقتراع يوم أمس، أما المحطات التي لم ترسل النتائج، فالقانون ضامن لنا والمحطات التي لم ترسل سيُعمل لها عد وفرز يدوي، ويتم مطابقتها مع التقرير الإلكتروني ومن ثم تؤخذ نتائج العد والفرز اليدوي”.
البرلمان من جهته دعا المفوضية الى إعطاء الضمانات الكاملة بعدم تكرار الأخطاء التقنية.. وإعلان سلامة الأجهزة المستخدمة.
مشاكل فنية وتقنية رافقت الاقتراع الخاص وتسببت في جدل حول جهوزية المفوضية للاقتراع العام، فهل ستتجاوز المفوضية ما حدث في الخاص؟ هذا ما ينتظر الجميع معرفته غدا.

 

تقرير: علي أسد