UTV – المثنى – بابل – صلاح الدين
يستعد الناخبون للإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع، وسط توقعات بمشاركة كبيرة في المثنى، لاختيار ممثليهم في مجلس المحافظة أملا بتحقيق مطالبهم، وأهمها تحسين واقع الخدمات.
ومع استعدادهم ليوم الاقتراع الخاص، يتحدث مواطنون عن رغبتهم في المشاركة بالانتخابات لتغيير واقعهم، متفائلين بمرحلة خدمية جديدة تختلف عن سابقاتها، إذ تتلخص مطالبهم في دعم الملف الخدمي وتفعيل القطاع الخاص.
ويقول مرتضى فوزي، مواطن من المثنى، لـUTV إن “مطالبنا العامة هي الخدمات والمدارس والمستشفيات والشوارع وتفعيل القطاع الخاص لتوفير فرص عمل”.
أكثر من 90 بالمئة من الناخبين في المثنى، حدثوا بياناتهم الانتخابية للمشاركة في يوم الاقتراع واختيار ممثليهم، في ظل مساعي الجهات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية المخصصة للتصويت.
وفي بابل لا يختلف المشهد كثيرا عن سائر المحافظات، فالاستعدادات اكتملت، ونسبة المشاركة قد تكون مرتفعة، بحسب مراقبين، في ظل رغبة شعبية في السعي لتغيير واقع الحال في الحلة.
وعلى خطا التغيير الذي طال ممثلي بابل في مجلس النواب، يأمل الناخبون اليوم في التغيير على مستوى المجالس المحلية في الانتخابات، والنهوض بواقع مدينة عانت من الإهمال سنوات.
ويقول عرفان العبدون، مواطن، لـUTV إن “ما نتمناه من الناخبين أن يكونوا على قدر المسؤولية عند منح أصواتهم لمرشح ما والتأكد من أنه مؤهل ليكون عضوا في مجلس المحافظة”.
ويحق لأكثر من مليون ناخب في بابل المشاركة في التصويت العام، إلى جانب 32 ألف ناخب في الاقتراع الخاص، وبحسب مراقبين فإن تغيير واقع مدينة الحلة يقع على عاتق هذه الأعداد التي من الممكن أن تصنع مفاجآت في خريطة بابل السياسية.
أما في صلاح الدين، فتبدو الآمال معلقة على صناديق الاقتراع لإحداث التغيير المنشود، وسط تطلعات في الأوساط الشعبية للمشاركة الواسعة في الانتخابات المحلية.
وعشية التصويت الخاص، يبدو المواطنون متحمسين للمشاركة والإدلاء بأصواتهم لمرشحيهم عبر صناديق الاقتراع، ما يعكس رغبة واضحة بالتغيير في مجلس المحافظة.
ويقول أحمد أسعد، مواطن، لـUTV إن “الانتخابات المقبلة مهمة ومفصلية لأهالي صلاح الدين وسأشارك فيها، وأحث الجميع على المشاركة لكي نختار أشخاصا يخدمون المحافظة لتغيير واقعها المأساوي”.
مئتان وخمسون من المرشحين، رجالا ونساء، يدخلون معترك الانتخابات للمرة الأولى، على أمل الفوز بتمثيل الشعب في مجلس صلاح الدين، البالغة مقاعده 15 مقعدا.
تقرير: خليل بركات – حيدر الجلبي – محمد قادر