UTV – نينوى
على غير عادته، يضرب الركود أسواق بغديدا ذات الغالبية المسيحية قبيل عيد الميلاد، فمحال بيع زينة الميلاد بدت فارغة من المتبضعين الذين أعلنوا إلغاء مظاهر الاحتفال هذا العام حدادا على أرواح شهداء فاجعة الحمدانية.
واستعدادات الأهالي بنصب أشجار الميلاد في شوارع قضاء الحمدانية غابت هي الأخرى، بل تعدت ذلك إلى إيقاف التقاليد الاجتماعية التي تقام سنويا بصنع الحلوى وتزيين الدور.
وتقتصر الاحتفالات على الجانب الديني فقط بإقامة قداس الميلاد وصلوات على أرواح ضحايا الفاجعة والحرب في غزة، أملا بإشاعة السلام في العراق وفلسطين.
ويقول المطران مار بندكتوس يونان، رئيس أبرشية الموصل للسريان الكاثوليك، لـUTV إن “القرار الذي أصدرته الكنائس موحدة بتحجيم الاحتفالات جاء تضامنا مع فاجعة الحمدانية، وهذا يدل على وحدة الكنائس وتضامن المسيحيين في ما بينهم”.
وتضامنا مع قرار الكنيسة بإلغاء مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، قررت السلطات المحلية في نينوى إلغاء مظاهر الاحتفال المركزي بأعياد الميلاد.
تقرير: قاسم الزيدي