UTV – ديالى

مع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع، يشتد التنافس للظفر بعضوية مجلس ديالى، فيما يفرض النفوذ والمال السياسي سطوته على أجواء حملات الدعاية الانتخابية.

يقول يونس هاشم، باحث سياسي، لـUTV إن “هناك كفاءات وشخصيات نزيهة رشحت، لكن أملها ضعيف جدا، حتى وإن كان هناك دعم عشائري، فالمال السياسي والنفوذ يغلب الشخصيات الكفوءة”.

وتؤكد مفوضية الانتخابات أن لديها 41 فريقا لرصد المخالفات الانتخابية والدعائية في ديالى، ومن يثبت خرقه للوائح القانونية يواجه عقوبات قد تصل إلى إلغاء ترشيحه وما يحصل عليه من أصوات.

ويقول سلام مهدي، المتحدث باسم مكتب انتخابات ديالى، لـUTV إن “هناك خروقات خارج موضوع الدعاية الانتخابية، منها دفع مبالغ وغيرها، وفي حال وجود مثل هذه الخروقات فعلى المتضرر، مرشحا كان أو كيانا سياسيا أو مهتما بالشأن الانتخابي، أن يقدم شكوى إلى اللجنة القانونية مع الأدلة وسنرفعها إلى بغداد لاتخاذ إجراء قانوني”.

وبانتظار ما تقرره صناديق الاقتراع لتسمية 15 عضوا في مجلس ديالى، الذي يتنافس عليه 321 مرشحا، تستعد مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية لاستلام ما يزيد على 500 مدرسة خلال الساعات المقبلة في عموم ديالى لتهيئتها كمراكز للتصويت مطلع الأسبوع المقبل.

 

تقرير: علي العنبكي