قال ماجد السويدي مدير عام كوب28 اليوم الثلاثاء إن رئاسة القمة تريد إدراج إشارة “تاريخية” حول مستقبل الوقود الأحفوري في المسودة القادمة لنص الاتفاق المحتمل، لكن الأمر متروك لحوالي 200 دولة في المحادثات.

وبعد أن أثارت النسخة الأخيرة من النص انتقادات كثيرة لعدم تضمينها اتفاق بشأن وقف استخدام الوقود الأحفوري، قال السويدي للصحفيين إن المسودة كانت تهدف دائما إلى “تحفيز المناقشات”.

وأضاف أن رئاسة المؤتمر التي تتولاها الإمارات العربية المتحدة تعرف الآن “الخطوط الحمراء” التي لا يمكن تجاوزها بالنسبة لبعض البلدان المشاركة وسيتم إعداد مسودة أخرى تشمل “جميع العناصر اللازمة لوضع خطة شاملة تغطي الفترة حتى عام 2030”.

وتابع “في مؤتمر كوب هذا، نحاول أن نفعل شيئا لم يحدث من قبل، شيئا تاريخيا… جزء من هذا هو إدراج الوقود الأحفوري في النص. وإذا استطعنا، فسيكون ذلك تاريخيا”.

وفي إشارة إلى حالة المفاوضات، قال “لا تزال العديد من القضايا غير محسومة وهذا أمر طبيعي في هذه المرحلة”.

وقال إن مسودة النص التي صدرت أمس الاثنين وسط غضب بعض الدول المتقدمة والدول الجزرية الصغيرة كان من المفترض أن تكون نقطة انطلاق للمناقشات “وهذا ما حدث الفعل” مما أدى إلى محادثات استمرت طوال الليل تقريبا.

وأضاف “عندما أصدرنا المسودة الأولى من النص، تفاعلت الأطراف المعنية بسرعة وبدأوا في الإتيان بهذه الخطوط الحمراء… وقضينا الليلة الماضية نتحدث وتلقينا رد الفعل هذا الذي وضعنا في موقف يدفعنا إلى إعداد نص جديد”.