UTV – بغداد

الساحة السياسية تشهد تقلبات حادة مع قرب موعد انتخابات المجالس، ومع انهيار قائمة العزم في الأنبار يبدو أن الأيام المقبلة ستحمل ما هو غير متوقع في محافظات أخرى.

الانشقاقات والخلافات التي بدأت تظهر قبيل الانتخابات تشير إلى أن ما يحدث قبل عملية الاقتراع سينعكس على ما بعدها، إذ يتوقع خبراء انفراط عقد تحالف العزم لا في الأنبار فحسب، وإنما في سائر المحافظات.

ويقول باسل حسين، رئيس مركز كلواذا للدراسات، لـUTV إن “قائمة العزم لن تحصل على شيء في الانتخابات بعدما باتت الكتلة الأضعف بين التحالفات السنية”.

عدم وجود قاسم مشترك في المنظومة السياسية لبعض التحالفات إلى جانب افتقارها إلى التنظيمات الحزبية أو الجماهيرية مع غياب القيادة الموحدة، أبرز أسباب انفراط عقدها واضمحلال حظوظها في الانتخابات.

انهيار قائمة العزم قبل نحو أسبوع على إجراء الانتخابات المحلية، ترافقه تغيرات في ملامح الخريطة السياسية وانتقال لمرشحين من تحالف إلى آخر، يقول خبراء بشأنها إن الاتفاقات الهشة والبرامج الانتخابية غير المقنعة تؤدي حتما إلى مزيد من الانهيارات، مع بقاء التحالفات التي تمتلك ثقلا جماهيريا ورؤى موحدة تستقطب الناخبين.