UTV – ذي قار
في الاستحقاق الانتخابي الثاني بعد تشرين، لا مظاهر واضحة للدعاية الانتخابية في الناصرية، وقبلها لا معالم ولا مقار للكتل والكيانات والتحالفات التي تخوض انتخابات مجالس المحافظات.
ولعلها تكون علامة المقاطعة المبدئية للانتخابات، ومن ثم الرفض المعلن لإعادة مجالس المحافظات إلى الواجهة، بعد أن أقصتها احتجاجات تشرين.
ويقول حسين العامل، صحفي، لـUTV إن “الحملات الدعائية للمرشحين في هذ الدورة اقتصرت على الترويج الإلكتروني إلا ما ندر، وذلك بسبب أن هذ المدينة هي مدينة ثائرة كانت رافضة لمجالس المحافظات وأعطت كثيرا من الشهداء في تشرين”.
ومع التباين الواضح في كثافة الدعاية المباشرة عبر إعلانات الشوارع، من مدينة لأخرى في ذي قار، تؤشر مفوضية الانتخابات، على تعرض الملصقات الدعائية للمرشحين للعبث والتمزيق، خصوصا في مركز المحافظة.
ويقول فلاح الموسوي، مدير مكتب مفوضية انتخابات ذي قار، لـUTV إن “هناك دعايات انتخابية كثيرة في شوارع الأقضية والنواحي، لكنها قليلة في الناصرية، وحركة المرشحين طبيعية ويمارسون دعايتهم الانتخابية في الندوات في القرى والأرياف”.
ومع انطلاق الحملات الإعلانية للمرشحين، قبل أقل من شهر رصدت المفوضية نحو 30 خرقا تنوعت بين الإعلانات قرب المراكز الانتخابية، واستخدام دور العبادة ومنازل المواطنين، فضلا عن لصق إعلانات على أعمدة الكهرباء.
تقرير: أحمد السعيدي