UTV – بغداد
الخامس من كانون الأول، هو اليوم العالمي للمتطوعين الذي أقر أول مرة في عام 1985، من قبل الأمم المتحدة، التي طالبت حكومات العالم بالاحتفال به لشكر المتطوعين على جهودهم.
في العراق الذي ازدهرت فيه الأعمال التطوعية في السنوات الأخيرة متجاوزة 20 ألف حملة، احتفل مكتب الأمم المتحدة بهذا اليوم بمشاركة وزير الشباب والرياضة وعدد من المتطوعين.
ويقول غلام إسحق زي، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، لـUTV إن “هذا اليوم يعني لي الكثير ليس فقط لأنني عملت مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين حيث التقيت بآلاف منهم حول العالم ممن يعملون في أنشطة الأعمال الإنسانية أو الخيرية أو إثبات مواطنتهم من خلال المشاركة في الأعمال المجتمعية، بل لأنني آتي من خلفية وعائلة زرع فيها حب التطوع”.
الهلال الاحمر الذي يعد أكبر المنظمات التطوعية على المستوى المحلي، شارك في الاحتفالية بكلمة أوجزت دوره في العمليات الإغاثية التي تجاوزت حدود البلاد إلى خارجها، كما في كارثة زلازل تركيا و سوريا، إضافة لما قدمه متطوعوه في معركة العراق مع الإرهاب.
ويقول ياسين المعموري، رئيس الهلال الأحمر العراقي، لـUTV إن “الأعمال التطوعية التي تمارس تكون غالبا عمليات إغاثة يمارسها متطوعو الهلال الأحمر أثناء الأزمات”.
وتم عرض عدد من التجارب التطوعية لمتطوعين شباب، تركزت معظمها حول تحسين الواقع البيئي من خلال حملات تنظيف الأنهار والتشجيع على الزراعة وتنظيف المدن والشوارع.
تقرير: حيدر البدري