UTV – بغداد

تنتهي الهدنة في غزة، فتعود الصواريخ إلى منصاتها داخل العراق وسوريا، مصوبة نحو القواعد الأميركية.

الحديث عن الأحد الماضي لم ينته، فالقيادة المركزية الأميركية تؤكد أن ما حدث ليلا قرب كركوك كان بعلم بغداد، بعد أن أخطرتها بالضربة التي أودت بحياة خمسة عناصر يتبعون فصيلا مسلحا، كانوا يجهزون طائرة مسيرة انتحارية.

ولم يتوقف بيان القيادة المركزية عند هذا الحد، بل ذكر أن قوة عراقية اتجهت إلى الموقع وأكدت أن الضربة الأميركية أودت بحياة المسلحين ودمرت المسيرة، كل ذلك كان ضمن ما وصفه البيان في إطار الدفاع عن النفس، وقال عنه إنه أسلوب ستظل فرقة العمل المشتركة لعملية العزم الصلب تتبعه ضد أي هجمات مستقبلية.

على بعد 500 كم من كركوك، كشفت القيادة المركزية الأميركية عن تفاصيل هجوم آخر على قاعدة الرميلان في سوريا خلال اليوم نفسه، 15 صاروخا من عيار 122 ملم أطلقت من العراق وسقطت على المدرج الخاص بالقاعدة الأميركية.

لكن هذه الصواريخ لم توقع إصابات بين الأفراد أو تضر المعدات، فيما كانت إحداثيات الإطلاق معلومة، حتى إن الجانب الأميركي سلمها إلى القوات العراقية لتجد منصة الصواريخ المحملة على عجلة في الموقع.

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، خرج كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني لينفي أي صلة لبلاده في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية داخل سوريا أو أي مكان آخر، مؤكدا التزام طهران بتعزيز السلام والأمن الإقليمي.

 

تقرير: عبد المهيمن باسل