UTV – ميسان
تميل في ثقلها الجماهيري للتيار الصدري الذي قرر مقاطعة الانتخابات، لكن 70 بالمئة ممن يحق لهم التصويت حدثوا بياناتهم في ميسان، وهذا يؤشر إلى رغبة في المحافظة بالتغيير.
أكثر من 500 ألف مواطن ميساني حدثوا بياناتهم من أصل 763 ألف ناخب، وبالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات يتصاعد النقاش حول وجوب تغيير الوجوه القديمة.
ويقول علي مصطفى شمخي، معاون فني في مكتب انتخابات ميسان، لـUTV إنه “في ما يخص عدد ناخبي محافظة ميسان هو 523 ألفا و391 ناخبا سوف يكون لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع العام”.
ويوجد 178 مرشحا للانتخابات في ميسان، وهو عدد يعد مرتفعا أيضا قياسا بعدد السكان، وهذا ولّد تنافسا محموما في الحملات الإعلانية في المحافظة وساهم في انتعاش سوق الإعلانات.
ويقول علي صكر، صاحب مطبعة، لـUTV إن “هناك انتعاشا كبيرا في هذه الفترة، يصاحبه انتعاش في سوق تجارة الحديد واستقطاب اليد العاملة بسبب كثرة المرشحين”.
المحافظة التي تطفوا على بحر من النفط وتغرق في سوء الخدمات والبطالة، ينتظرها تحد لاختيار مجلس يمكنه تغيير الواقع الذي يعاني منه الميسانيون بسبب سنوات طويلة من الفساد والصراع على الموارد.
تقرير: حمزة الأسدي