UTV – بغداد
العراق خامس البلدان الأكثر عرضة للتدهور المناخي عالميا وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، ويترتب على هذا تغيرات مناخية وجفاف واحتباس حراري دفعت البلد إلى التوجه نحو البدائل، وهي الطاقة المتجددة.
ويلقى التوجه نحو الطاقة المتجددة اهتماما على المستويين التشريعي والتنفيذي، فتشريعيا يستعد البرلمان لتمرير قانون الطاقة المتجددة بعد أن تتم القراءة الثانية للمشروع.
ويقول حسن الأسدي، عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، لـUTV إن “الطاقة المتجددة لابد من وجود قانون خاص بها ينظم عملها، ونحن عاكفون على تشكيل هيئة خاصة بالطاقة المتجددة من حيث المبدأ ووفق القانون الذي وصل من مجلس الوزراء ويكون ارتباطها مباشرة بوزارة الكهرباء”.
ووجه مجلس الوزراء بتأسيس شركة عامة لاقتصاديات الكاربون تابعة لوزارة البيئة، مشيرا إلى ضرورة تنظيم عقود الطاقة بطريقة تتوافق مع المنهاج الحكومي في الجانب المناخي، ومعالجة آثار التغيرات الحاصلة بسبب النشاط الضار للانبعاث الكاربوني.
وزارة الكهرباء من جهتها سلمت مواقع لعدد من الشركات في محافظات بابل وكربلاء ومنها شركة توتال الفرنسية لإنشاء محطات خاصة بالطاقة الشمسية، وبمجموع إنتاج يصل إلى أكثر من 1700 ميغاواط.
ويقول عدنان الجابري، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “البرنامج الحكومي تبنى هذا الموضوع ونحن في مجلس النواب داعمون للتوجه نحو الطاقة المتجددة”.
وتوجد في العاصمة مساع أيضا لتوليد الطاقة من خلال تدوير النفايات بعد اختيار موقعين في النهروان وأبو غريب، مع تحويل عدد من المباني الحكومية إلى مبان تعتمد على الطاقة النظيفة لتقليل الجهد على محطات الطاقة الرئيسية.
وإلى جانب مشاريع الطاقة النظيفة، تستكمل الحكومة مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن لتعزيز ملف الطاقة في البلاد، والذي يعاني منذ أكثر من 20 عاما أزمة تحولت إلى مزمنة.
تقرير: علي أسد